لازم نشوف حل جذري للمكاسكة يا جماعة. نعمل عليهم تجارب على سلوك الحيوانات زي بافلوف أو نوصلهم بخراطيم ونحولهم لبطاريات زي فيلم ماتركس، بس مش هينفع يتسابوا كده بيتنططوا زي النسانيس في معرض خزف.
خطورة المكاسكة مش في أنهم معرصين، أنظمة يوليو كلها عاشت على حس المعرصين، بس دول معرصين عندهم حد أدنى من العقل بيخلي عندهم حاجة ما يخافوا عليها، كارثية المكاسكة أنهم معدومي العقل تماماً لدرجة التعريص ضد غريزة البقاء نفسها، اللي هو حتى الحياة نفسها مش فارقة معاهم!
أكتر حاجة مرعبة هي إن دولة يوليو عندها حالة مزمنة ومستديمة من عدم الجاهزية. أي حاجة صغيرة أو كبيرة، عادية أو خطيرة، احنا غير جاهزين لمواجهتها. أكتر حاجة مخيفة بالنسبة لي هي أنه كتير مقتنعين إن دولة بقى لها سبع عقود عاجزة عن إدارة أبسط أنشطة الحياة اليومية هتتصدي لتهديدات وجودية!
من الحاجات القليلة اللي ممكن تعمم فيها بعقل مطمئن وضمير مستريح إن المكاسكة كلهم - بلا استثناء - حيوانات عديمة الشرف والكرامة والعقل.
تنويه: الحساب ده حساب محترم، لذلك غير مقبول ممارسة أي أفعال غير لائقة زي العقلانية والموضوعية والتنوير في المنشن.
بعد كده لما حد يتكلم/يكتب عن رئيس مصر يبقى نفهم ضمناً أنه يقصد "محمد بن زايد". شمام الخرسانة المخصي ده مجرد غلام ذليل نبقى نشوف له أي إسم تاني حقير زيه.
هو إيه الهدف (ناهيك عن الاحتفاء) من نشر مقاطع الهلافيت اللي اتحسبوا علينا زعماء في القرن المهزأ اللي فات وهم عاملين حكماء وشوافين وبيحذروا من خطر ما؟ البلد من سيئ لأسوأ وما فلحتش في حاجة لعقود تحت حكمهم الرشيد وكل الأخطار اللي حذروا منها حصلت وكالعادة مكناش جاهزين للتصدي لها!
عداء الصهيوني المحلي - الليبرالي الأسمر لإيران مش علشان نظام الملالي هو نظام إجرامي (وهو كده فعلاً) لأنه متصالح ومطبع مع جرائم أكبر من أنظمة الوكلاء المحلية ومن النظام العالمي عادي، هو عداء بالوكالة لأن الغرب مصنف إيران كعدو، بس كده.